يضع الكثيرون النجم المصري "محمد صلاح" ضمن قائمة أفضل ثلاثة لاعبين على مستوى العالم في الوقت الحالي، كما أنه لا نقاش في كون مهاجم بوروسيا دورتموند "إرلينغ هالاند" هو الموهبة الأكثر لمعانًا في القارة العجوز، ولكن الثنائي الآن سوف يُجبر على مشاهدة مباريات كأس العالم 2022 من البيت.
حسمت أغلب المنتخبات الكبرى بنجاح تأهلها لمنافسات "الدوحة" خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، بينما فشلت منتخبات أخرى في حجز مقعدها في المونديال.
وإن كانت النسخة القادمة سوف تشهد تواجد الثنائي العالمي "كريستيانو رونالدو" و"ليونيل ميسي" للمرة الخامسة تواليًا، فهناك عدد لا بأس به من النجوم الذين سوف تفتقدهم البطولة، وسوف نستعرض معكم أشهرهم.
محمد صلاح (مصر)
كانت طريقة خروج نجم "الفراعنة" من ملعب "السنغال الأولمبي" وسط حماية رجال الأمن "محزنة" للجماهير المصرية، ولخصت نهاية مشهد التصفيات بالنسبة لوصيف قارة أفريقيا.
وفرط صلاح بإضاعة ركلة الترجيح ضد "أسود التيرانجا" في فرصة لعب المونديال الثاني تواليًا، وهو في عمر التاسعة والعشرين، وبات عليه الانتظار حتى يصبح في الرابعة والثلاثين لكي يلعب كأس عالم آخر.
إيرلينغ هالاند (النرويج)
ربما سيكون صاحب الـ21 عامًا واحد من أشهر اللاعبين الذين سوف تظلمهم جنسيتهم، مثله مثل أساطير كـ"ريان جيجز" و"جورج وايا" وغيرهم الكثيرين.
ورغم أهداف هالاند التي لا تتوقف مع النادي والمنتخب، إلا أن النرويج خسرت أمام هولندا في مباراتها النهائية في التصفيات، واحتلت المركز الثالث بالمجموعة، ولم تحجز مقعدها في الملحق الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر كأس عالم شاركت به النرويج كان في عام 1998 أي قبل ما يُقارب الربع قرن.
زلاتان ابراهيموفيتش (السويد)
عاد إبرا من الاعتزال الدولي مطلع عام 2021، بهدف اللعب في بطولة أوروبا، ولكنه غاب عن المنافسات في النهاية بسبب الإصابة، كما أنه لم يتمكن من مساعدة "أحفاد الفايكينج" على التأهل لكأس العالم، حيث شارك لمدة 10 دقائق فقط في مباراة الهزيمة بالملحق ضد بولندا.
ومما لا شك فيه أن إبرا لن يلحق بمونديال آخر، وستتلخص مسيرته في الظهور بألمانيا عام 2006، ولكنه قد يستمر حتى يورو 2024.
جيانلويجي دوناروما (إيطاليا)
تم اختياره كأفضلا لاعب في بطولة "يورو 2020" بعد تألقه في التصدي لركلات الترجيح خلال المباراة النهائية ضد إنجلترا، كما ساهم حارس المرمى الواعد في رقم "الآتزوري" القياسي والذي وصل إلى 1168 دقيقة دون أن تهتز شباكه.
بكل تأكيد سيكون حامي عرين "البي إس جي" أحد أبرز الوجوه التي كانت منتظرة في "الدوحة"، ولكنه لن يتمكن من السفر رفقة باقي نجوم منتخب إيطاليا "جورجينيو- كييزا – بيراردي – فيراتي" إلى منافسات كأس العالم.
لويس دياز (كولومبيا)
حمل جناح ليفربول الراية من "خاميس رودريجيز" كأفضل لاعب لدى منتخب كولومبيا، حيث تساوي مع ليونيل ميسي كأفضل هداف في بطولة "كوبا أمريكا" العام الماضي.
ولكن النجم البالغ من العمر 25 عامًا لم يستطع إلهام فريقه للتأهل للمونديال، عقب احتلال كولومبيا المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية.
رياض محرز (الجزائر)
أفضل لاعب في قارة أفريقيا كان شاهدًا على "السيناريو الدرامي" لإقصاء "الخضر"، من التصفيات على يد منتخب الكاميرون، بعد استقبال هدف في الدقيقة 124 على أرضية ميدان "مصطفى تشاكر" بالبُليدة.
وسيتعين على جناح مانشستر سيتي الانتظار أربع سنوات على الأقل، حتى يظهر مرة أخرى في كأس العالم، حيث كانت مشاركته الوحيدة كلاعب شاب في كأس العالم بالبرازيل 2014.
يان أوبلاك (سلوفينيا)
بالنسبة للكثيرين، يعتبر أوبلاك أفضل حارس مرمى في العالم، على الرغم من أن معظم الإشادة الواسعة تجاهه تنبع من مستواه رفقة أتلتيكو مدريد.
لم يشترك صاحب الـ29 عامًا من قبل في المونديال، حيث لعبت سلوفينيا آخر بطولة لها في جنوب أفريقيا عام 2010، وستغيب عن نسخة "الدوحة" بعد احتلال المركز الرابع في تصفيات قارة أوروبا.