عاد فريق ليفربول الإنجليزي أمس الإثنين، إلى التدريبات، وبدأ موسمه التحضيري استعدادا للموسم الكروي القادم 2022-2023، بحضور اللاعبين الذين لم يشاركوا مع منتخباتهم في شهر يونيو الماضي خلال المباريات الدولية.
وخضع لاعبو "الريدز" الذين تواجدوا في مركز تدريبات الفريق، لفحوصات طبية روتينية، قبل أن ينزلوا إلى العشب، لإجراء اختبارات بدنية، قصد الوقوف على الحالة البدنية لكل لاعب.
وككل موسم، يقوم ليفربول بإخضاع لاعبيه لاختبار بدني، من خلال ترك اللاعبين يركضون إلى حد العياء، والتوقف، وكان جيمس ميلنر البالغ من العمر 36 عاما، هو آخر من توقف عن الجري في الملعب، متفوقا على العديد من اللاعبين الشباب الذين وجه لهم المدرب يورغن كلوب الدعوة.
وحسب ما أكدته تقارير إعلامية بريطانية، فإن ميلنر تفوق على جميع اللاعبين في ليفربول في هذا الاختبار، للموسم السابع على التوالي، وكان المعد البدني السابق لفريق مانشستر سيتي 'بول ويبستير' قد قال عن جيمس: "إنه يبدو لاعبا شابًا، ربما يكون لديه نسبة 8% من الدهون في جسمه. إنه يشبه كريستيانو رونالدو إلى حد ما".
تجدر الإشارة، إلى أن جيمس ميلنر، جدد عقده مع ليفربول لغاية 30 يونيو 2023، علما أنه يستعد لخوض موسمه الـ 21 في عالم الاحتراف، بعد أن بدأ مشواره في موسم 2002-2003 مع ليدز يونايتد.