أصبح اسم اللاعب الشاب، المغربي الأصل "لامين يامال"، حديث الصحف الإسبانية طيلة الأسبوع الجاري، بعد أن أكدت "آس"، أنه مستاء من قرار استبعاده من قائمة منتخب إسبانيا "تحت 17 سنة"، وتفكيره في اللعب مع المنتخب المغربي.
وأوضحت "آس"، أن "يامال" قام بسلوك غير انضباطي في معسكر "لاروخا" السابق، الشيء الذي دفع مدربه لعدم المناداة عليه في التربص القادم، كما قرر فريقه برشلونة معاقبته، بإيقافه 4 مباريات.
وأشارت صحيفة "سبورت" الكتلونية في تقرير لها، إلى أن سلوك "لامين يامال" (15 سنة) تغير في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن اللاعب "ربما" بدأ يشعر بالنجومية ويؤثر عليه ذلك سلبا، حيث أن اللاعبين في سنه، أصبحوا يطلبونه بالتقاط صور تذكارية معه في أكاديمية برشلونة "لا ماسيا".
وتحول "يامال" من "طفل" إلى لاعب تتحدث عنه الصحف في الآونة الأخيرة، كما أنه خاض بعض الحصص التدريبية مع الفريق الأول لبرشلونة، ولقي إشادة من طرف المدرب تشافي هيرنانديز، الذي قاله عنه: "لامين موهبة رائعة ولدينا مشروع خاص به. يمكنه أن ينجح، ولديه العديد من المؤهلات. لقد تدرب معنا، إنه يملك موهبة طبيعية هائلة. نأمل أن يبقى هنا لسنوات عديدة. في المستقبل سيكون لدينا لاعب عظيم".
وترى "سبورت"، أن كل هذه التغيرات التي يعيشها اللاعب الشاب، قد تكون أثرت على سلوكه، مضيفة أن برشلونة يعي جيدا أن ما يحدث معه حاليا "شيء طبيعي"، وأن النادي قادر على تغيير سلوكه، ولن يفرط فيه لفريق آخر ينتظر فقط الفرصة للتعاقد معه.
وقرر "لامين يامال" مؤخرا، تغيير وكيل أعماله، ليتعاقد مع البرتغالي خورخي مينديز (وكيل كريستيانو رونالدو السابق)، علما أن الرئيس خوان لابورتا وماتيو أليماني (المدير الرياضي)، التقيا يوم الثلاثاء الماضي بمينديز، للحديث عن مستقبل المغربي الأصل، الذي سيكمل 16 سنة في يوليوز القادم، وحينها سيكون بإمكانه توقيع أول عقد احترافي في مسيرته.
تجدر الإشارة، إلى أن لامين يامال، ولد في بلدية ماتارو (تقع في مقاطعة برشلونة)، من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وسبق له أن مثل المنتخب الإسباني في الفئات السنية (تحت 15 و16 و17 و19 سنة).