قال رونالد كومان مدرب المنتخب الهولندي، إنه يعتقد أن تدريب الفريق سيكون أكثر سهولة بالنسبة له في المرة الثانية التي يتولى فيها المهمة.
وبعد غياب دام 3 أعوام، عاد كومان إلى تدريب منتخب الطواحين، حيث حل مكان فرانك دي بور بعد كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر.
ويبدأ كومان فترته الثانية عبر المباراة المقررة أمام فرنسا، اليوم الجمعة بباريس، في بداية مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
وفي فترته الأولى، نجح كومان في إنهاء فترة غياب هولندا عن المنافسات الدولية، حيث قاد المنتخب للتأهل إلى نهائيات يورو 2020، وهي أول بطولة كبيرة يشارك فيها منذ كأس العالم 2014، لكنه رحل عن المنصب لتدريب برشلونة الإسباني، ولم يتول قيادة المنتخب الهولندي في يورو 2020.
وقال كومان، في مؤتمر صحفي: "الآن الأمر أكثر سهولة مما كان عليه من قبل.. المنتخب يضم 14 أو 15 لاعبًا عملت معهم بالفعل، ومن بينهم فرينكي دي يونغ وستيفن بيرغوين".
وأضاف: "هناك لاعبين اثنين من الوجوه الجديدة. لدي فضول لمعرفة ما يفكران به وكيف سنراهما. عندما رحلت عن المنتخب، كان لدي الكثير من الاتصالات مع القائد فيرجيل فان دايك، فكل شيء يبدو مألوفًا للغاية".
وأتم حديثه: "نرغب في أن نقود هذا الفريق للنجاح، وعلينا تحقيق ذلك معًا. نحن فريق قوي، لكننا بحاجة للعمل الجاد من أجل تقديم مستويات جيدة".