أفادت تقارير إخبارية أن اللاعب البيروفي السابق، جيفرسون فارفان، اتخذ نفس الخطوات التي قام بها الدولي المغربي، أشرف حكيمي، من خلال تسجيل معظم ممتلاكه في اسم والدته (دونيا تشارو)، تجنبًا لفقدان ثروته أثناء انفصاله عن زوجتيه السابقتين.
وكان فارفان قد صرح بنفسه في برنامج تلفزيوني عام 2016: "كتبت كل شيء في اسم والدتي لأنها قامت برعايتي لعدة سنوات وهي الشخص الذي أثق فيه. دائمًا ما أفكر في والدتي. لدي عدة ممتلكات داخل وخارج البيرو".
وأضاف متحدثًا عن سبب آخر وراء قيامه بهذا الأمر: "قد يكون السبب أيضًا أنه في مرحلة ما كانت لدي مشكلة قانونية مع والدة ابنتي (الزوجة الأولى واسمها مرسيدس كاراسكو). لقد سجلت كل شيء في اسم والدتي".
هذا وعادت القضية للظهور في الإعلام البيروفي، بعد إصرار الطليقة الثانية لفارفان (ميليسا كلوغ) على الاحتفاظ ببيت كبير مسجل في ملكية اللاعب المعتزل، حيث تعيش هناك رفقة ابنيهما وخطيبها الحالي.
وقالت ميليسا في أحدث ظهور إعلامي لها (يوم 30 يونيو الماضي): "يمكن للناس أن يقولوا أمورًا كثيرة ويردّدوا ما يشاؤون، لكن هذا سيبقى بيتي وبيت أبنائي"، مؤكدةً أنها لن تتنازل عن حقها وحق أبنائها رغم الشائعات التي أثيرت حول رغبة فارفان في طردها إلى الشارع.