أكد فؤاد المودني، رئيس نادي إتحاد أمل تزنيت، أن ما وقع في مباراة فريقه الأخيرة أمام فتح الناظور، أوقف طموح الفريق في تحقيق الصعود للقسم الثاني هذا الموسم.
وقال المودني في تصريح لصحيفة "البطولة": "قمنا بمراسلة مديرية التحكيم وعززنا مراسلتنا بأشرطة مصورة للحالات المثيرة التي تعرضنا من خلالها للظلم التحكيمي، لقد كانت هناك ركلة جزاء صحيحة في الشوط الأول لم يعلن عنها الحكم، مع احتساب هدف غير مشروع للمنافس، رغم وجود تسلل واضح".
وشهدت هذه المواجهة أحداثا غريبة شيئا ما، حيث قامت العصبة الوطنية للهواة، بتعيين حكم مريض لقيادة اللقاء، إذ لم يقو حتى على إتمام الشوط الأول، قبل أن يعلن عن نهاية الجولة الأولى قبل خوض الوقت بدل الضائع، والذي تم تحديده في 7 دقائق.
وبهذا الخصوص، قال فئاد الموددني رئيس أمل تزنيت: "الحكم كان يقاوم المرض قبل انطلاق اللقاء، إذ لم يقم بالتسخينات وعلامات التعب كانت ظاهرة على ملامح وجهه، وهو ما برره بكونه تعرض لتسمم غذائي".
وأضاف: "الحكم لم يقو على إتمام المباراة، ;تم نقله على وجه السرعة للمستشفى بتزنيت، وبعد خضوعه لفحوصات طبية دقيقة تبين أنه يعاني من الزائدة الدودية لأزيد من شهر".
وأردف: "الحمد لله أنه لولا الألطاف الإلهية لتفاقمت الحالة الصحية للحكم، فلو استمر داخل الملعب لعشر دقائق إضافية كان سيتعرض لمضاعفات خطيرة".
وتابع: "خلال الشوط الثاني تم إسناد مهمة إتمام المباراة للحكم الرابع، والذي أعلن عن ركلة جزاء صحيحة لصالحنا قبل أن يتم إلغاؤها بعد تدخل حكم الشرط الذي كان بعيدا كل البعد عن الحالة، حيث أكد له عدم وجود ركلة جزاء والتي لا نعرف على أي أساس تم إلغاؤها، فالحكم وباعتباره منتمي لعصبة سوس كان لديه تخوف من إمكانية فوز أو تعادل أمل تزنيت، حيث كانت هناك ركلة جزاء أخرى صحيحة في الدقيقة 95 لم يتم احتسابها".
واختتم المودني حديثه، قائلا: "مسيرة الصعود بالنسبة لنا توقفت يوم الأحد بمدينة تزنيت، رغم أننا قمنا بعمل كبير قبل بداية الموسم لتحقيق الصعود، لكن الأخطاء التحكيمية هي من أوقفت مسيرة الفريق، علما أننا لا نتهم أي شخص لكننا الأخطاء كانت واضحة في المباراة الأخيرة، وحتى في مباراتنا أمام يعقوب المنصور سجلنا هدفا صحيحا وتم إلغاؤه بنفس الطريقة التي سجل منها فتح الناظور الهدف في المقابلة الماضية".
