كشف البرتغالي روي فيتوريا، الأسباب التي دفعته لترك منصبه، كناخب وطني لمنتخب مصر، مؤكدا أن ذلك جاء بسبب الضغوطات الخارجية.
وقال فيتوريا مقابلة مع صحيفة "أبولا" البرتغالية: "في أفريقيا متطلبات الشارع الرياضي كبيرة جدا، وخاصة في مصر، لأنهم فازوا بلقب أمم أفريقيا 7 مرات من قبل، وغابوا عن التتويج في آخر 13 عاما".
وأضاف: "أنا مقتنع أن رحيلي عن مصر كان معقدا ومثيرا للجدل، ولم أحب الطريقة التي تصرفوا بها (الاتحاد المصري)، لأن علاقتي بالشعب المصري كانت جيدة، وعاملوني بطريقة استثنائية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد أشعر بعدم المسؤولية".
وأشار: "هدفنا كان الاستمرار مع منتخب مصر حتى 2026، وهذا ما أقنعني به أعضاء الاتحاد عندما جاؤوا إلى البرتغال، ولكن مع ظروف العام الماضي توقف كل شيء في منتصف الطريق، وتبين أن الأمر كان رحلة ممتعة للغاية ولكنها انتهت فجأة. لقد قرروا إقالتي بسبب ضغوطات خارجية هائلة".
تجدر الإشارة، إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم، كان قد أعلن يوم 4 فبراير الماضي، انفصاله عن المدرب روي فيتوريا، عقب توديع كأس أمم أفريقيا 2023، من دور ثمن النهائي.